Thursday, February 09, 2012

يا ريت لو تعولو على وعي و ذاكرة المواطن  الاردني  في غير قوانين السير: قضايا الفساد مثلا !

منذ فترة, في مشواري الصباحي العادي للعمل , المليء بالمغامرة و الخطر و سمات البدن , فتحت الراديو على محطة لا تصلح للأذن البشرية , فاذا بالمسؤول يقول: في موضوع قوانين السير , نحن نعول على وعي المواطن الأردني !!!
نعم !! مش لاقين تعولو على وعي المواطن الا في قوانين السير , بتعول على وعي طالب الجامعة (مع احترامي )الي هرموناتة ضاربة و يحلم بالمغامرة و السيطرة على أي شيىء حتى لو كان مقود سيارة! ولا بتعولوا على الحج الي مش شايف نص الطريق من الحطة, ولا الي ما بحكي تلفونات الا و هوه سايق ؟ و هل أخذتو رأي  ضحايا حوادث السير في موضوع التعويل ؟ و فكركم الامركان و الكندين و الفرنسين و الالمان و السويدين و اليابانين و الصينين ليش ما بعولو على وعي شعوبهم في هذا الموضوع تحديدا (بعولو في أشياء أخرى) هل لأن شعوبهم غير صالحة للتعويل بينما الشرق أوسطين فقط على قدر المسؤولية و التعويل ؟
المضحك و المبكي أنه في نفس الوقت , يوجد استخفاف و استهتار بوعي و ثقافة و ذاكرة المواطن الاردني:
 ففي الديمقراطية: الأردنيون لا يملكون الوعي الكافي لمسك زمام الأمور و يجب تزوير الانتخابات حتى نحميهم من أنفسهم
و في قضايا الفساد: نحبس فلان و بنطلع فلان و يحكم فلان بال "الاقامة الجبرية"  و يهرب فلان " للعلاج" و يصرح أنه راجع و ما برجع, و بدناش انكفله ثم بنكفلة ثم مش عارف مين يعترض على التكفيل ,و يا حزرك بطلع ولا ما بطلع ؟ طبعا بطلع و و يا حزرك بطلع مذنب ولا بريء , أنا رأي أنو رح يطلع بريء لأنو سواء هو ولا غيروه من المكفلين و الي رايحين يتعالجو ولا الي عندهم جواز سفر يهربهم , كلهم "يقال" أنهم هددوا و توعدو و حلفو ا أنهم ما رح يسمحو انهم يتبهدلو أكثر من ذلك. في موضع قضايا الفساد تحديدا يتحول التعويل من "وعي المواطن" الى "قصر ذاكرة المواطن" و "تسامح المواطن"
و في مخالفة الدستور و القانون و حقوق الانسان: محاكمة المدنين أمام "أمن الدولة" ,و تميز الرجل عن المرأه بقوانين مخالفة للدستور و حقوق الانسان . صراحة لا أسطيع أن أفهم على ماذا "عولو"!
كمواطنة أردنية  مؤنثة, منقوصة الجنسية و مشوهة الهوية , أقترح أن تعولو على وعي المواطن الأردني في كل شيء الا "قوانين  السير " أسحبو رخص قيادة السيارة و أعطونا (ما هو حقنا) رخصة لقيادة حيتنا و وطننا و مستقبل أولادنا.

2 comments:

Devil's Mind said...

Completely agreed. They do all that "we know better" stuff, and it's sickening!

Unknown said...

الدار العربية للتنمية الإدارية
بالتعاون مع الإتحاد الدولى لمؤسسات التنمية البشرية
وحدة البرامج التدريبية وورش العمل
البرنامج التدريبي
سلطة التأديب في الوظيفة العامة بين الإدارة و القضاء
القاهرة – دبي - اسطنبول
خلال الفترة من 14 الى 18 فبراير2016 م
بهدف معرفة كيفية فتح محاضر التحقيقات الإدارية طبقاً لحكم القانون، وما هي الأساليب القانونية لتوجيه الأسئلة للمحقق معه، وكيف يتم تنظيم سماع شهادة الشهود، وما هي الضمانات الجوهرية للتحقيق الإداري، وكيفية استماع أدلة الثبوت؛ كانت ورشة العمل والتي تعرض إلى : ماهية التحقيق الإداري والفرق بينه وبين التحقيق الجنائي، قواعد الإجراءات التأديبية التي تنظم التحقيق في المخالفات التأديبية، الدعوى التأديبية وتمييزها عن غيرها، المبادئ الأساسية في التحقيق التأديبي الإداري، إجراءات البحث عن الأدلة في التحقيق التأديبي، الأدلة التأديبية، السلطة المختصة بإجراء التحقيق، التصرف في التحقيق التأديبي.
مستهدفين في ذلك: كافة العاملين بإدارات الشئون القانونية وشئون العاملين والموظفين والمرشحين لشغل تلك الوظائف وذات الصلة. وبهذه المناسبة يسعدنا دعوتكم للمشاركة وتعميم خطابنا على المهتمين بموضوع البرنامج وإفادتنا بمن تقترحون توجيه الدعوة لهم علماً بأن رسوم الاشتراك 1400 دولار أمريكى للفرد.
لمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل مع
نائب مدير التدريب
أ / سارة عبد الجواد
جوال : 00201112694608
هاتف : 0020237800693 – 0020237800583
فاكس : 0020237800573 – 0020235866323
بريد إلكتروني : SaraGwadi@Gmail.Com

البرنامج التدريبي : سلطة التأديب في الوظيفة العامة بين الإدارة و القضاء للفترة من 14 الى 18 فبراير 2016م