Thursday, February 23, 2012

" لا اسباب فكرية أو سياسية وراء الاعتداء على الطالبة إيناس مسلم" عنوان و استنتاج مضلل!

لا أفهم لماذا في قضية "إيناس مسلم"  خلافا لكل قضايا الفساد تنتهك سرية التحقيق و تنشر التحقيقات قبل الانتهاء منها؟  و لا افهم  أيضا كيف تم استنتاج عنوان مقال الرأي؟ الا يكفي ان الفتاة كتبت مقال ينتقد شخصية سياسية وطعنت في اليوم التالي للابقاء على احتمالية وجود اسباب "فكرية و سياسية" وراء الاعتداء؟
انا أفهم انه قد يوجد احتمالات أخرى مثل الخلافات الشخصية , أو الظواهر الطبيعية , أو الظواهر الخارجة عن الطبيعه, أو حتى القضاء و القدر , يعني ممكن ان تكون الفتاه "تكرفتت" على الدرج ووقعت "طب" على بطنها على أداة حادة وقعت من "جيب جاكيت" ناشط في الحراك الشعبي- و هو سكران و محشش – بشكل  عامودي على حبة علكة معلوكة و مبزوقة على الارض  من قبل شخص  ينتمي الى حزب "البعث العربي" الشبيه بالحزب "الاشتركي القومي" و الحزب "الشيوعي الاردني" و هو "مسطل" و ماسك يد صاحبته قبل ان يقدم على تقبيلها, عادي بتصير !
ليس لدي مشكلة في تقبل طرح أي احتمال -منطقي أو غير منطقي-, لكني أرفض ترجيح احتمال و نفي اخر دون ادلة و براهين قبل انتهاء التحقيق.

Thursday, February 09, 2012

يا ريت لو تعولو على وعي و ذاكرة المواطن  الاردني  في غير قوانين السير: قضايا الفساد مثلا !

منذ فترة, في مشواري الصباحي العادي للعمل , المليء بالمغامرة و الخطر و سمات البدن , فتحت الراديو على محطة لا تصلح للأذن البشرية , فاذا بالمسؤول يقول: في موضوع قوانين السير , نحن نعول على وعي المواطن الأردني !!!
نعم !! مش لاقين تعولو على وعي المواطن الا في قوانين السير , بتعول على وعي طالب الجامعة (مع احترامي )الي هرموناتة ضاربة و يحلم بالمغامرة و السيطرة على أي شيىء حتى لو كان مقود سيارة! ولا بتعولوا على الحج الي مش شايف نص الطريق من الحطة, ولا الي ما بحكي تلفونات الا و هوه سايق ؟ و هل أخذتو رأي  ضحايا حوادث السير في موضوع التعويل ؟ و فكركم الامركان و الكندين و الفرنسين و الالمان و السويدين و اليابانين و الصينين ليش ما بعولو على وعي شعوبهم في هذا الموضوع تحديدا (بعولو في أشياء أخرى) هل لأن شعوبهم غير صالحة للتعويل بينما الشرق أوسطين فقط على قدر المسؤولية و التعويل ؟
المضحك و المبكي أنه في نفس الوقت , يوجد استخفاف و استهتار بوعي و ثقافة و ذاكرة المواطن الاردني:
 ففي الديمقراطية: الأردنيون لا يملكون الوعي الكافي لمسك زمام الأمور و يجب تزوير الانتخابات حتى نحميهم من أنفسهم
و في قضايا الفساد: نحبس فلان و بنطلع فلان و يحكم فلان بال "الاقامة الجبرية"  و يهرب فلان " للعلاج" و يصرح أنه راجع و ما برجع, و بدناش انكفله ثم بنكفلة ثم مش عارف مين يعترض على التكفيل ,و يا حزرك بطلع ولا ما بطلع ؟ طبعا بطلع و و يا حزرك بطلع مذنب ولا بريء , أنا رأي أنو رح يطلع بريء لأنو سواء هو ولا غيروه من المكفلين و الي رايحين يتعالجو ولا الي عندهم جواز سفر يهربهم , كلهم "يقال" أنهم هددوا و توعدو و حلفو ا أنهم ما رح يسمحو انهم يتبهدلو أكثر من ذلك. في موضع قضايا الفساد تحديدا يتحول التعويل من "وعي المواطن" الى "قصر ذاكرة المواطن" و "تسامح المواطن"
و في مخالفة الدستور و القانون و حقوق الانسان: محاكمة المدنين أمام "أمن الدولة" ,و تميز الرجل عن المرأه بقوانين مخالفة للدستور و حقوق الانسان . صراحة لا أسطيع أن أفهم على ماذا "عولو"!
كمواطنة أردنية  مؤنثة, منقوصة الجنسية و مشوهة الهوية , أقترح أن تعولو على وعي المواطن الأردني في كل شيء الا "قوانين  السير " أسحبو رخص قيادة السيارة و أعطونا (ما هو حقنا) رخصة لقيادة حيتنا و وطننا و مستقبل أولادنا.

Monday, December 12, 2011

حقد طبقي!

هناك حالة غريبة تصيبني عندما أدطرر ان أجالس اناس من الطبقة العليا أو على رأي شخص عزيز "علية القوم" أصاب بالصداع و نوبات من الحر و البرد واللعثمة و الارتباك و عدم القدرة على التعليق على أي من المواضيع المطروحة, و كيف لي أن أعلق على موضوع "اليخوت التي تناسب العقبة و اليخوت التي تناسب دبي!" , "مشاكل الخدم و الطباخين و المعاملات الازمة عند اسطحابهم في رحلات السفر!" , "أكل مخ القرد في المطاعم الاسيوية الفاخرة" , "المطاعم المفضلة في لاس فيجاس و نيو يور" حتى أني لا أميز أي من هذه المواضيع حقيقة و أيها نكتة!! و المصيبة أنه عندما أقرر أن أتحدث , لا تسعفني ذاكرتي المتكركبة الا بأكثر المصطلحات شعبية! و طبعا أطر أن أدخل الحمام من كثر المغص الذي يصيبني نتيجة الحوار الرائع , و في الطريق الطويل لا بد أن أستضم "بغرظ"  تقدر قيمة بشقى عمر مواطن من الطبقة المتوسطة!

كل هذا يمكن تحمله , و لكن هنالك جمل تجعلني أشعر بوخزات مؤلمة جدا بالقلب , مثل "لماذا علينا أن ندفع للضمان الاجتماعي عن الموظفين جميعا لأجل تأمين الأمومة, هذا ليس عدل!!!"  أو "لماذا يشترك هاؤلاء الأغبياء في مسابقة  من أجل ربح سيارة ؟ لما لا يشترو السيارة؟!" أو " يريد أبني أن أشتري له حمارا , وجدت غجرية و حمارها بالشارع ففكرت أن أتي له بالغجرية  و الحمار معا للتسلية ".

أظن أن الحالة التي تصيبني تشخص في المجتمع الرأس مالي الحديث بما يسمى "الحقد الطبقي" و هي حالة خطيرة من التوعكات الصحية و النفسية التي تصيب الناس من الطبقة المتوسطة أو ما دون , تؤثر سلبيا عليهم و على من تحتهم و من فوقهم, سببها خلقي (بضم ال خ أو فتحها), يمنع هذا العيب الخلقي الشخص من تقبل الواقع الطبقي بصدر رحب و في حالات متقدمة يصاب الشخص بهلوسات و خيالات بأن كل  الناس يستحقون حياة كريمة و أنهم يجب أن لا يتفاوتو بالدخل كثيرا و أن يكون لديهم فرصة متساوية في التعليم و الصحة و السكن و العمل و حتى الدفء, و من الحلول التي تخفف من هذا المرض و يمكن ان تحول دون تحوله الى وباء , اللجوء للديانات السماوية أو غير السماوية التي ترسخ فكرة الرضى بالقدر و النصيب , و العدالة في حياة أخرى . 

الله يشفينا و يشفي الجميع !

Sunday, April 17, 2011

أعترافات أردنية عند نقطة الاحباط

انا أردنية بكامل قواي العقلية , أعترف بالخزي ,نعم أشعر بالخزي كل يوم عندما اخذ حمام الصباح و أنا أعلم ان غيري في هذا الوطن لم يصلهم الماء لأسابيع! و غيري في هذا البلد يملأ بركه العبدونية و الدابوقية بالماء دون ان يفكر و لا للحظة بالعطشى ! و غيري يروي مزارعه الواسعة دون حتى ان يدفع الفاتورة! أشعر بالخزي و الخجل لأني أقف في منصف الطريق و أرى و أسمع مكتوفة الأيدي, مقطوعة اللسان


أخجل من كل الشهادات الزائفة, و الخطابات الزائفة, و الأعمال الزائفة , و المواطنة الزائفة, و التدين الزائف , و الشركات الزائفة, و الولاء الزائف ........ أخجل أمامك يا وطني , من عجزي و من قلة حيلتي

أعترف يا وطني أني أعلم الكثير و لا أتكلم , أعترف أني رأيت و مازلت أرى الكثير من السرقات و سكت كالشيطان الأخرس و هربت و خفت و مازلت أخاف و مازلت أرتعب, أخاف من لعنات الجهال و من حجارتم , أخاف ان مت ان يقولو في نشرة الأخبار اني مت بسبب سكته قلبية أو انفلونزا الخنازير! أخاف ان مت و أنا اعبر عن رأي أن يسبوني على الفيسبوك و يقولو اني خائنة و قليلة أصل و معطلة للسير! يا وطني أني أخاف ان مت ان أموت هباء كما مات غيري هباء و تبقى انت كما انت! يا وطني ان دمي اصبح اليوم رخيص لا يحرك ساكن و لا يستحق حتى لحظة صدق أو اعتراف


أعترف اني أحلم كل يوم بالرحيل, و كل يوم احلم بالبقاء , و أحلم أن يكون لأبني وطن حقيقي و مواطنة كاملة بحقوقها و واجباتها , أحلم أن أعلمه "من يزرع يحصد" كما علمني أبي و أن لا يخيب أمله كما خاب أملي

يا وطني اني اعلم اني مسوؤلة عن مواطنتي, و اني مسوؤلة عن جعلك أنظف و أفضل , و أعترف سلفا اني فشلت

Sunday, February 27, 2011

I Love Jordan- Are Jordanians Chauvinistic?

There is a widely spread myth that Jordanians are chauvinistic, that we are divided into small groups based on our origins and religion and that each group believes it is superior and acts, hates, loves, helps, works, marries and breaths based on that belief.

If you look at the general shallow behavior, you can claim it is true! But if you take a deeper look at the history of this country you will recognize that chauvinism is relatively new and absolutely fake and illogical!

The biggest chauvinistic myth is based on origin, Jordanian and Palestinian are the two major origins in Jordan, and historically it is known that Jordanian cities and Palestinian cities had a much stronger social and commercial East-West relationship than its North-South relationships! For example Khaleel and Karak had a much stronger relationship than Karak and Salt or Khaleel and Nablus on the other hand Nablus and Salt relationship is very strong, actually most of the Muslim families in Salt are from Palestinian origins who came to Jordan before 1948.

The East-West relationship led to mixed marriages; I would easily assume that most Jordanians have Palestinian blood and vice versa!

Chauvinism in Jordan exists, however it is not original but induced and fake thus it will vanish sooner or later! But definitely that doesn’t mean it is harmless, it is extremely dangerous!!! It makes us (regardless of our origins) distrust each other, distrust the system, disbelieve that we will get a fair chance for education and work, and most importantly afraid to question, criticize and correct the government because we are in constant fear that a stupid civil war will happen, we ended up losing confidence in our ability as a nation.

Is the stupid lie that one origin is superior to the other worth all these loses , worth paralyzing our ability to build our beloved country , is it worth depressing all those talented people and making them escape to a better place seeking justness , freedom and a fair chance for success!

I absolutely believe that fake-chauvinism in Jordan will come to an end, but I am not willing to wait too long for it, not willing to accept corruption as a price for buying peace from “the strong”, not willing to hear the poor beg on the radio for medication, not welling to watch more people forced to leave Jordan with a broken heart and a broken identity.

Change has to happen now, because the Jordanians of now deserve a home and the Jordanians of tomorrow deserve to be raised with an identity.

Monday, August 16, 2010

I Love Jordan- My Lovely Dangerous Hobby

I have a new dangerous hobby; well it is not dangerous by itself! Especially if I keep my mouth shut! But the problem is that it is so tempting to talk about my findings!! But NO, I have to stay safe :) I have responsibilities :)

So as I am a “super coward”, the only thing I am going to do is tell YOU about my hobby, and you can try it out your self :)

What I do is: I read the news paper, pick some famous names, Google their history, and then find out what companies do they own here

Or sometimes when I learn that some company won a certain project, I go and check out who the owners of the company are! And who are the decision makers in the client company!

Findings are so interesting; there is always a very “funny” direct or indirect connection.

Cheers ;)

Sunday, August 01, 2010

I love Jordan- Our version

Albert Einstein once said: Try not to become a man of success, but rather try to become a man of value

Jordanians say: To hell with value, become wealthy !